عندما لا تشعر بالراحة، يمكنك استخدام ميزان حراري للتحقق مما إذا كانت أعراضك تشمل ارتفاع درجة الحرارة. يمكن لهذا الجهاز الصغير أن يخبرك ما إذا كانت درجة حرارة جسمك مرتفعة أو منخفضة. ولكن هل تعرف المدة التي يجب أن تترك فيها الميزان الحراري في فمك للحصول على قياس دقيق؟ ستحتاج إلى الانتظار لمدة مناسبة، وهي المفتاح للحصول على أفضل نتيجة.
كم من الوقت تترك الميزان الحراري في فمك؟
عند إدخالك لجهاز قياس الحرارة إلى فمك، يجب أن تتركه في مكانه حتى يصدر صوتاً أو حتى يمر وقت معين. وذلك لأن جهاز قياس الحرارة يحتاج وقتاً لقياس دقيق لدرجة الحرارة داخل فمك. من المحتمل أن تلتقطه مبكراً أكثر من اللازم، أو متأخراً جداً — وستكون القراءة غير دقيقة. مقياس حرارة مبكراً أكثر من اللازم، أو متأخراً — وستكون القراءة غير دقيقة.
لماذا يهم الوقت الذي تنسى فيه ترك جهاز قياس الحرارة في فمك لفترة الوقت المناسبة.
تحتاج إلى ترك جهاز قياس الحرارة في فمك لفترة الوقت المناسبة لأن وقت العرض هو المدة التي تستقر خلالها درجة الحرارة إلى قيمة مستقرة. بمعنى آخر، تحتاج إلى إعطاء مقياس حرارة ما يكفي من الوقت لتسجيل درجة حرارة دقيقة لفمك. إذا قمت بإزالته مبكراً جداً، فقد تكون القراءة أقل من درجة الحرارة الحقيقية. من الكافي أن يسجل قراءة منخفضة لتبقى وتعكس بدقة درجة حرارتك، ولكن إذا تركته يعمل لفترة طويلة جداً، فقد تحصل على قراءة أعلى من اللازم.
الوقت المثالي اللازم لقراءة دقيقة لدرجة الحرارة.
قد توصي أنواع مختلفة من أجهزة قياس الحرارة بفترات زمنية مختلفة لأخذ قياسات درجة الحرارة. ولكن كقاعدة عامة، اترك جهاز قياس الحرارة الرقمي في فمك لمدة حوالي 3 دقائق. سيمكنك ذلك من الحصول على قياس دقيق لدرجة حرارتك. مقياس الحرارة الرقمي تأكد من إبقاء فمك مغلقًا، حيث يمكن أن يتدخل الكلام أو التنفس من خلال فمك في قراءة درجة الحرارة.
لماذا من المهم الانتظار بالوقت الصحيح مع وجود جهاز قياس الحرارة في فمك.
هذا هو الوقت الذي يجب أن تنتظره مع وجود جهاز قياس الحرارة في فمك، وهو مهم لصحتك: تحتاج إلى إبقائه هناك حتى تحصل على قراءة دقيقة لدرجة حرارتك. هذه المعلومات مفيدة للتحقق مما إذا كنت تعاني من حُمّى وما إذا كنت بحاجة لزيارة الطبيب. وباتباع الفترة الزمنية المقترحة، يمكنك التأكد من أن جهاز قياس الحرارة يخبرك بما يعاني منه جسمك.
لماذا يؤثر إبقاء ميزان الحرارة في فمك لفترة قصيرة جدًا أو طويلة جدًا على النتائج.
إذا قمت بإزالة ميزان الحرارة قبل الأوان، فقد تكون القراءة أقل من درجة الحرارة الفعلية لديك. في هذه الحالة، من الممكن أن تفترض أنك لا تعاني من الحُمّى بينما في الواقع أنت مصاب بها. من ناحية أخرى، إذا بقي ميزان الحرارة في فمك لفترة طويلة جدًا، فقد تكون النتيجة مرتفعة. هذا قد يؤدي بك إلى القلق دون داعٍ، أو الأسوأ من ذلك، تناول دواء لا تحتاجه.
Table of Contents
- كم من الوقت تترك الميزان الحراري في فمك؟
- لماذا يهم الوقت الذي تنسى فيه ترك جهاز قياس الحرارة في فمك لفترة الوقت المناسبة.
- الوقت المثالي اللازم لقراءة دقيقة لدرجة الحرارة.
- لماذا من المهم الانتظار بالوقت الصحيح مع وجود جهاز قياس الحرارة في فمك.
- لماذا يؤثر إبقاء ميزان الحرارة في فمك لفترة قصيرة جدًا أو طويلة جدًا على النتائج.